أعرب جيانى ريفيرا، النجم السابق لنادى ميلان الإيطالى لكرة القدم، عن قلقه العميق فى أعقاب هزيمة المنتخب الإيطالى صفر/٣ أمام البرازيل فى بطولة كأس القارات، رغم أنه لا يرى أن الهزيمة مخزية.
وقال ريفيرا «القيمة الحقيقية لمنتخبنا الوطنى تكمن بين قيمة الفريق فى كأس العالم ٢٠٠٦، وقيمة الفريق الحالى». وتحدث ريفيرا، ٦٥ عاما بعد ساعات من تأكيد مارشيلو ليبى المدير الفنى للمنتخب الإيطالى على أن فريقه «لم يقدم صورة جيدة فى كأس القارات، وربما تكون هذه هى اللحظة الأصعب منذ توليت تدريب الفريق».
وودع المنتخب الإيطالى، الذى أحرز رابع ألقابه فى بطولة كأس العالم عام ٢٠٠٦ تحت قيادة ليبى، منافسات دور المجموعات لكأس القارات بعدما فشل فى تسجيل أى أهداف فى شباك البرازيل ليخسر بثلاثة أهداف.
وخلال مشواره بكأس القارات فاز المنتخب الإيطالى فى مباراة واحدة أمام أمريكا ٣/١ ثم خسر أمام مصر صفر/١ قبل أن يسقط مجددا أمام البرازيل.
وفاز ريفيرا بلقب أفضل لاعب فى العالم عام ١٩٦٩، كما أحرز لقب كأس الأمم الأوروبية مع إيطاليا عام ١٩٦٨ ، وشارك فى جزء من المباراة النهائية لكأس العالم ١٩٧٠ التى خسرها الآزورى أمام نجوم السامبا ١/٤ .
وقال ريفيرا: «بعد الفوز بلقب كأس العالم، بدأت الأمور تسير على نحو سيئ». وأوضح «الخاسرون دائما على خطأ..، بغض النظر عن تحقيق الفوز من عدمه، هذه هى الحياة، وهذه هى الرياضة».